الاثنين، 15 ديسمبر 2008

ام الرزق ضحية مستشفى طب بنى سويف




بائعة خضار ولها 5 اولاد
مازالت الاحداث تتوالى فى مأساه وفاة ام الرزق ضحية الاهمال الطبى فى مستشفى طب بنى سو يف اثر اجراء عملية انزلاق غضروفى (قطنى) وخرجت منه جثة هامدة فى نفس اليوم
قريتها بنى احمد حزينة لفراقها

قال خلف عبد العليم محمد على عامل بالوحدة الصحية بقرية طوه بمركز ببا 54 سنة زوج ام الرزق ان القرية كلها حزينة لفراقها وقال زوج ام الرزق عبدالنبى 45 سنة والمقيم بقرية بنى احمد االتابعة لمركز ببا ان زوجتى توفيت على يد طبيبان حاصلان على الماجيستير ويعملان عضوى هيئه تدريس بكلية الطب وهما اللذان اجريا عملية الانزلاق الغضروفى لزوجتى ولم ليكن هما المكلفين باجراء العملية وانما كان سيجريها طبيب كبير والدليل اننى ذهبت ان وزوجتى فى 15/7/2008 لعيادته الخاصة ودفعنا كشف 45 جنية واعطى لنا ورقه بخط يدة للذهاب للمستشفى الجامعى لعمل قرار على نفقه الدولة لاجراء العملية وصدر قرار العلاج على نفقة الدوله فى 30/8/2008 تحت رقم 2046022 واضاف انه طلب منا الحضور يوم 13/10/2008 لاجراء تحاليل طبية قبل اجراء الجراحة وفى اليوم التالى فؤجئنا بعضوى هيئة التديس هما اللذان يجريان العملية لزوجتى
ويعقب قائلاً ان زوجتى بعد خروجها من غرفة العمليات فؤجئت بها تصرخ وتقول " هاموت" وكل ما فعلوه الممرضات هو تركها فى عنبر الحريم فى الدور الثالث وتركوها تصرخ لمدة ساعة كاملة وتنزف الى ان جاء الدكتور خالد المسئول عن العنايه المركزة وطلب منا إحضار 6 اكياس دم فذهب ابن خال زوجتى محمد كامل ومعة اقاربى لمستشفى بنى سو يف العام وقام بشراء 6 اكياس دم فصيلة A موجب ثمن الكيس 110 جنية وقام 3 بالتبرع لمستشفى بنى سو يف العام بالدم
واضاف ان طبيب العناية المركزة طلب منا ايضا حقن كالسيوم سعر الواحدة 175 قرش ودوخنا عليها وبعد اعطائها اكياس الدم عادوا وطلبوا منا شراء اكياس دم مره ثانية فذهبنا الى القاهرة لهيئه المصل واللقاح وقمنا بشراء اكياس دم بمبلغ 1000 جنية واثناء عودتى من القاهرة اتصلوا بى وقالواان زوجتى توفيت 0
ويقول زوج الضحية لقد طلبت منهم تقرير طبياً بحالة زوجتى الا ان ادارة المستشفى رفضت اعطائى التقرير وكل اللى اعطوه لى 6000 جنية على دفعتين 0
ويستكمل قائلاً ان يدى اليسرى مقطوعة منذ 3 سنوات وزوجتى تعمل بائعة خضار فى القرية ولى 5 اولاد ابنتى الكبرى نجلاء 28 سنة وعبد العليم 26 سنة ومجدى 22 سنة ومحمد 20 سنة حاصلون على دبلوم واصغرهم زينب فى الصف الثانى الاعدادى وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم
واخيراً يقول محمد كامل امين مخزن فى وحدة طنسا وابن خال المتوفيه ان المريضة ام الرزق دخلت المستشفى الساعة 12 ظهراًفى صباح يوم 14 اكتوبر وفى العاشرة مساءاًُ من نفس اليوم فؤجئنا بأمين شرطة يأتى الينا ويطلب منى اخراج اقارب أم الرزق من المستشفى وفعلاً خرجوا وبعدها فؤجئت بالمستشفى يخبرونى بأنها توفيت0

ليست هناك تعليقات: