الخميس، 14 أبريل 2011

رسالة إلي من يدعي البطولة ويحاول تشويه الآخرين


ليس كل أعضاء الحزب الوطني شياطين وليس كل من اعتلوا موجة ثورة يناير ملائكة.


ظهر في الأونة الأخيرة أشخاص يحاولون القفز علي الثورة لركوب موجة البطولة لتحقيق مكاسب ، مدعين أنهم حاربوا الفساد ، وللأسف الشديد هم الفساد نفسه ، فنجد من اختلس أموال الشركة التى يعمل بها ، بدأ يعلق المشانق ليحاسب الناس من خلال منبره غير المسموع ، والذي يستخدم من خلاله أسلوباً ملتوياً مريضاً فهو يشك دائما فيمن حوله . أن نظرية التآمر متأصلة لديه. فكيف تدعي البطولة و أنك حاربت الحزب الوطني ؟ كيف ذلك ياعزيزى ؟ أن فاقد الشئ لايعطيه ، وصدقني أنك لا تعرف شيئا عن صاحبة الجلالة ، وكل ما تملكه هو عدة كلمات بالية من العهد البالي ، ولاتعرف شيئا سوى الحقد الذي يملأ قلبك مما جعلك مومياء مملوكية مثل "هيكل قراقوش" الذي لا تعرف غيره في التاريخ ، وأيضا مومياء كالحرباء تسمي " أم قويق " أو " أم جلمبو " خيال ظلك الذي لا يفارقك ، وللأسف تحاربون الشرفاء وتحاولون إلصاق التهم بهم بأية وسيلة وأية طريقة ، وتتهموني بالتحركات .. يا عزيزى أنت تعيش في وسواس نظرية المؤامرة، لأن الخيانة أصبحت جزءاً منك، وصدقني لن تستطيع هدم الشرفاء أو الضحك علي الشباب الذى تحاول تضليلهم .

نعم ُكلفت من قبل باختيارى أميناً للإعلام بمركز ناصر بالحزب الوطني ، وجاءني المحامي الراحل الفاضل " طه حمد" وطلب منى قبول أن أكون أميناً للإعلام ، وعندما وجدت أن ذلك سيؤثر علي خط سير الجريدة ابتعدت ، بل وهاجمنا سياسة الحزب الوطني ، ثم جاءت الدورة الثانية وتم اختيارى أيضا أمينا للإعلام ، وعلمت أن هناك إصلاحات وطرق تقييم وانتخابات لاختيار المرشحين ، فعملنا بصدق وأمانة ، وحاولنا التغيير و انتقدنا سياسة الحزب ، ثم جاء الاختيار من قيادات القاهرة مخالفا تماما لاختيارتنا فهاجمت الحزب الوطني في مقالات عديدة وتحليلات مطولة في أكثر من عدد فى جريدتنا ، وكان ذلك قبل الثورة بسنوات.

لقد حاربنا الفساد والسياسات الخاطئة ، ولفقت لنا أكثر من 17 قضية رأي افخر بها ، والمقالات خير شاهد علي كلامي ، وأنت دائما شاهد زور تحاول تشويه صورة الشرفاء ، حاولت الإصلاح ما استعطت ولكن خذلتني قيادات القاهرة ولست وحدى ولكنني قلت للظلم (لا) قبل دخولك مجال الصحافة يا عزيزى .

ساندنا الإخوان والمستقلين والأحزاب وساندنا أيضا شرفاء الحزب الوطني وتم استدعائي لأمن الدولة لأكثر من مرة بسبب هذا الموضوع..وظللنا نحارب الفساد حتي كتب النصر لمصر .

وإليك عزيزى القارئ جزء من هذه المقالات فقط لكي تعرف من الذي ساند هذه الثورة ومن الذي يحاول ركوب الموجة ، وأقول بكل صدق إن أمثال هؤلاء هم الذين يجرون مصر للوراء من أجل الوصول لأهداف دنيئة والاستفادة من هذه الفوضى .

القراء الأعزاء: ليس هناك فرق بين من يستخدم منبره للبلطجة وتلفيق التهم للشرفاء وتشويهم وبين البلطجي الذي يسرق المارة بالإكراه ، ولا بين من يستخدم القلم لتشويه صورة الناس و من يستخدم مياه النار لتشويه وجوههم .

اسمحوا لي اعزائي القراء أن أرسل بلاغا للحاكم العسكرى بالقبض علي هؤلاء البلطجية الذين يستخدمون القلم القذر في تشوية صورة أناس شرفاء . لقد علمناه من قبل ولكن لم يستوعب الدرس ، ويبدو أن مقولة ( اتقي شر من أحسنت إليه ) صحيحة وصادقة وتنطبق عليه تماماً ويبدو أن البعض لاينفع معهم اللين ولابد من تعريتهم أمام الناس ورفع الأقنعة التي يختفون خلقها لكشفهم أمام الناس . وفى العدد القادم سيتم نشر مستندات هامة جداً ليعرف الشباب من ساند الثورة ومن يلعب علي كل الحبال ويتلون بكل الألوان .

إليك عزيزى القارئ صور زنكوغراف للمقالات التي نشرت قبل الثورة ، ونترك لك الحكم .

ليست هناك تعليقات: