ليس كل أعضاء الحزب الوطني شياطين وليس كل من اعتلوا موجة ثورة يناير ملائكة.


نعم ُكلفت من قبل باختيارى أميناً للإعلام بمركز ناصر بالحزب الوطني ، وجاءني المحامي الراحل الفاضل " طه حمد" وطلب منى قبول أن أكون أميناً للإعلام ، وعندما وجدت أن ذلك سيؤثر علي خط سير الجريدة ابتعدت ، بل وهاجمنا سياسة الحزب الوطني ، ثم جاءت الدورة الثانية وتم اختيارى أيضا أمينا للإعلام ، وعلمت أن هناك إصلاحات وطرق تقييم وانتخابات لاختيار المرشحين ، فعملنا بصدق وأمانة ، وحاولنا التغيير و انتقدنا سياسة الحزب ، ثم جاء الاختيار من قيادات القاهرة مخالفا تماما لاختيارتنا فهاجمت الحزب الوطني في مقالات عديدة وتحليلات مطولة في أكثر من عدد فى جريدتنا ، وكان ذلك قبل الثورة بسنوات.
لقد حاربنا الفساد والسياسات الخاطئة ، ولفقت لنا أكثر من 17 قضية رأي افخر بها ، والمقالات خير شاهد علي كلامي ، وأنت دائما شاهد زور تحاول تشويه صورة الشرفاء ، حاولت الإصلاح ما استعطت ولكن خذلتني قيادات القاهرة ولست وحدى ولكنني قلت للظلم (لا) قبل دخولك مجال الصحافة يا عزيزى .
ساندنا الإخوان والمستقلين والأحزاب وساندنا أيضا شرفاء الحزب الوطني وتم استدعائي لأمن الدولة لأكثر من مرة بسبب هذا الموضوع..وظللنا نحارب الفساد حتي كتب النصر لمصر .
وإليك عزيزى القارئ جزء من هذه المقالات فقط لكي تعرف من الذي ساند هذه الثورة ومن الذي يحاول ركوب الموجة ، وأقول بكل صدق إن أمثال هؤلاء هم الذين يجرون مصر للوراء من أجل الوصول لأهداف دنيئة والاستفادة من هذه الفوضى .
القراء الأعزاء: ليس هناك فرق بين من يستخدم منبره للبلطجة وتلفيق التهم للشرفاء وتشويهم وبين البلطجي الذي يسرق المارة بالإكراه ، ولا بين من يستخدم القلم لتشويه صورة الناس و من يستخدم مياه النار لتشويه وجوههم .
اسمحوا لي اعزائي القراء أن أرسل بلاغا للحاكم العسكرى بالقبض علي هؤلاء البلطجية الذين يستخدمون القلم القذر في تشوية صورة أناس شرفاء . لقد علمناه من قبل ولكن لم يستوعب الدرس ، ويبدو أن مقولة ( اتقي شر من أحسنت إليه ) صحيحة وصادقة وتنطبق عليه تماماً ويبدو أن البعض لاينفع معهم اللين ولابد من تعريتهم أمام الناس ورفع الأقنعة التي يختفون خلقها لكشفهم أمام الناس . وفى العدد القادم سيتم نشر مستندات هامة جداً ليعرف الشباب من ساند الثورة ومن يلعب علي كل الحبال ويتلون بكل الألوان .
إليك عزيزى القارئ صور زنكوغراف للمقالات التي نشرت قبل الثورة ، ونترك لك الحكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق