الاقباط وكبار السن يتصدرون الانتخابات فى مشهد انتخابات الرئاسه الاول
كتب / محمد بصيله
تباين المشهد فى محافظة بنى
سويف بين إقبال وعزوف على الانتخابات الرئاسية منذ الصباح الباكر فاللجان الانتخابية
لم تشهد طوابير مماثلة لطوابير انتخابات الشعب ولم تتعدى نسبة التصويت الـ 10 % أما
فى الريف والمراكز كسمسطا وببا فلم تشهد سوى حالات تصويت فردية وعلل المراقبون للموقف
بأن معظم الاهالى من الفلاحين وأصحاب الوظائف
كما توقعوا زيادة الاقبال بعد العودة من الحقول والاعمال الوظيفية
كما لم تشهد المناطق المحيطة
باللجان أى تواجد من أنصار المرشحين سواء لتوجيه الناخب أو فى محاولات للتأثير للإدلاء
بصوته لصالح شخص معين سوى تواجد بعد أنصار مرشحى الحرية والعدالة أمام بعض لجان التصويت
بسمسطا فى محاولة لأرشاد الناخبين للتصويت للدكتور محمد مرسى بينما إكتفى أنصار المرشح
عبد المنعم أبو الفتوح بإرشاد الناخبين للجان الخاصة بهم عن طريق أجهزة اللاب توب الملصق
عليها صور مرشحهم .
أما عن مركز إهناسيا فكان
له وضع خاص بسبب سوق إهناسيا الاسبوعى والذى تزاحم عليه الاهالى وقرروا الانتخاب والادلاء
بأصواتهم بعد الانتهاء من التسوق أى بعد الساعة الثانية ظهرأ كما شهد نفس المركز محاولة
أحد مندوبى المرشح عمرو موسى توجيه أحد الناخبين للتصويت لصالح مرشحه باللجنة رقم
35 بمدرسة إهناسيا المشتركة .
بينما كان لمدرسة بنى سويف
الابتدائية بمدينة بنى سويف الجديدة شأن خاص حيث حرصت قوات التامين من الجيش بإدخال
جميع السيدات داخل فناء المدرسة أسفل الشجر وقامت بجلب المقاعد الخاصة بالفصول حتى
لا يتأذوا من حرارة الشمس وطول الطوابير حيث تعتبر المدرسة المركز الانتخابى الوحيد
بالمدينة .
كما شهدت اللجان إقبالا ملحوظا
من الاقباط الذين سبقوا الجميع فى التوافد على اللجان للإدلاء بأصواتهم لإختيار مرشحهم
.
ولم تشهد اللجان أى تأخير
فى فتح أبوابها لإستقبال الناخبين وحرص مندوبى المرشحين على التواجد داخل اللجان وكان
معظمهم من مندوبى الدكتور محمد مرسي وابو الفتوح بينما تأخر مندوبي عمرو موسي واحمد
شفيق ، كما قامت قوات الجبيش بتحديد 50 مترا حرما لكل لجنة لا يتواجد بها أى دعاية
كما قام عمال مجلس المدينة بإزالة اللافتات والملصقات الدعائية للمرشحين من محيط المقرات
والمراكز الخاصة بالاقتراع .
وتقول السيدة نجاح على حسن
بالمعاش بأننا ننتظر لوقت طويل أمام المدارس فى الشمس المحرقة لأن اللجنة العليا للإنتخابات
قامت بتقليص اعداد اللجان الفرعية من 1578 الى 443 وهو ما تسبب فى البطىء الشديد فى
تحرك الطوابير حيث أن القاضى الواحد يشرف على عدة لجان فرعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق