المحافظ يستقبل وفد اللجان الشعبية
عبر المحافظ عن تقديره لوعي المواطن السويفي وخاصة الشباب الذي يدرك جيدا أن مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها مشيدا بالمسيرات السلمية التي تعبر عن حرية الرأي التي يكفلها القانون مشددا في نفس الوقت على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة وعدم الانسياق وراء دعاوي الفرقة حتى يساهم الجميع في بناء مستقبل أبنائها بعد ثورة يناير العظيمة. كما أستقبل المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف وفد يمثل اللجان الشعبية من أبناء محافظة بني سويف الذي خرج في مسيرة شعبية وصلت إلى ديوان عام المحافظة تجاوبا مع الأحداث التي تشهدها البلاد في هذه الأيام.
ضم الوفد ممثلين لكافة المراحل العمرية والمستويات العلمية والفئات الإجتماعية استشعارا منها مدى خطورة ما يجرى من أحداث على حاضر ومستقبل البلاد.
هذا وقد أصدرت اللجان الشعبية بالمحافظة بيانا هاما عبرت فيها عن دوافع هذه المسيرة وأهدافها التي تقصد صالح الوطن والمواطن
وفيما يلي نص البيان:
إن اللجان الشعبية بمحافظة بني سويف إحساسا منها بالمسئولية الملقاة على عاتقها تجاه شعب بني سويف, و انطلاقا من الدور الذي طالما لعبته في حماية هذا الشعب وصون إرادته, وإدراكا منها لخطورة المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد فقد آلت على نفسها إعلان رغبة قطاع عريض من أبناء المجتمع السويفي و العديد من أطيافه الذين توجهوا إليها لتوصيل صوتهم ولذلك فقد نظمت هذه التظاهرة السلمية المتحضرة لتعلن الآتي:
1. إن حق التظاهر السلمي هو حق دستوري مكفول لكل مواطن.
2. التأكيد على حرمة الدماء المصرية والحرص على صونها وعدم إراقتها ورفض مواجهة المواطنين المصريين بعضهم بعضا أيا ما كانت انتماءاتهم ووظائفهم.
3. رفض التخريب والهجوم على المنشآت العامة مما يقع تحت طائلة القانون, كما أنه لا يعد مظهرا من مظاهر التعبير السلمي عن الرأي.
4. احترام الإرادة الشعبية التي تبلورت في استفتاء 19 مارس 2011 والتي وضعت الآلية للانتقال السلمي للسلطة في البلاد والتي تبدأ بالانتخابات البرلمانية ثم وضع دستور للبلاد وانتهاء بالانتخابات الرئاسية والتي تحدد لها موعد غايته 30/6/2012
5. التأكيد على استعداد اللجان الشعبية للمشاركة في تنظيم عملية انتخاب أعضاء مجلسي الشعب والشورى ببني سويف باعتبارها الخطوة العملية الأولى على طريق الاستقرار.
وأخيـرا, نهيب بكل المواطنين والقوى الوطنية نبذ أي خلافات وإعلاء صالح مصر فوق الجميع, سائلين المولى عز وجل أن يعيد لمصر أمنها وأمانها, وأن يحفظها من كل شر وسوء والله الموفق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق