الاثنين، 30 يناير 2012

المشاكل تحاصر عزبة حنا بأهوى


البوتاجاز والخبز والتلوث والمياه والكهرباء مشاكل تحتاج إلى حلول فورية 
كتب / عبد الباسط عبد الحى
عزبة حنا التابعة لقرية أهوه مركز بنى سويف تعانى من تحاهل المسئولين وسوء حالة الخدمات  ونتشر فيها التلوث بسبب عدم وجود الصرف الصحى فهى لا تخلوا من المشاكل ودائماً يشكوا الأهالى من الأيام الصعبة التى يعيشها كل مواطن وعلى الفقدان الزائد للموارد والسلع التموينية والحقوق الضائعة ، فهذه القرية التى يبلغ عدد سكانها أكثر من ألف نسمة أصبحت صيدة سهلة للأمراض وأنتشار الأوبئة ، فالحياة بها ليست مستقرة لسوء الأحوال الجوية  والحياة الإنتاجية التى تدهورت لعدم توفير الإمكانيات التى تساعد على الحياة والراحة والإطمئنان .
   فى البداية يقول عبد السيد أبو سيف إبراهيم " مهندس زراعى " نحن لا نحصل على حصة كاملة فى الخبز وهناك كشوف كثيرة ليس لها نصيب من دخل الفرد فى متوسط دخل الفرد من الخبز والسلع التموينية ليست متوفرة لدينا ، وأضاف عبدالعاطى محمد السيد " ليسانس شريعة وقانون " أن هناك مشكلة تتعلق بجمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية ونحن نسعى جاهدين لإنشاء هذه الجمعية ودفع الرسوم والمستحقات المطلوبة ونحن على أتم الإستعداد لدفع الرسوم المقررة ، وقال طلعت عبدالخالق " مؤهل متوسط " هناك مشكلة أخرى وهى أسطوانات البوتاجاز حيث وصلت سعر الإسطوانة إلى ثلاثون جنيهاً ولم تتوفر لدينا حيث عدنا إلى العهد القديم بإستخدام الكوانين الفلاحى مما أدى إلى تسبب الأمراض وتلوث البيئة .
مشكلة الاسمدة
     وأشار كساب أبو سيف " فلاح " أن هناك مشكلة ضخمة فى الأسمدة حيث وصل سعر الشقارة إلى الضعف فيقوم المالك بصرف حصة الأسمدة من الجمعيات الزراعية ليبيعها فى السوق السوداء مما أدى إلى أستغلال المالك للمستأجر وأدى إلى نقص فى المحصول وتدهور المزارع إقتصادياً ، وقال عبدالعظيم عبدالخالق " فلاح " أن المسجد الوحيد بالقرية قابل للسقوط ونحن فى أمس الحاجة لمساعدات خيرية وإنسانية ونرجو النظر من مديرية الأوقاف ببنى سويف ، وأضاف عبدالمولى أبو بكر " محامى " أن هناك ترعة تقع بوسط الكتل السكنية وملاصقة لمسجد القرية حيث يقوم بعض الأشخاص بإلقاء النفايات والحيوانات الميتة فى الترعة مما أدى إلى أنتشار الأوبئة والأمراض والرائحة الكريهة فأصبحت الترعة بيئة مناسبة للباعوض فنرجو تغطية هذه الترعة .
ضعف مياه الشرب
  وأفاد مجدى محمد عبدالعزيز " مؤهل متوسط " أن المياه ضعيفة ودائماً يتم قطعها بإستمرار وهى غير مناسبة للشرب ، وأن عامود الكهرباء بالقرية العمر الإفتراضى قد أنتهى فأستهلكت الكهرباء وأصبحت الإضاءة ضعيفة لدينا ، وقال عبدالرحمن عبدالله حسين " مدير مدرسة بالمعاش " نحن نعانى من الكثير فلا يوجد لدينا صرف صحى والشوارع لدينا غير مهيئة للسير والزراعة سيئة لقلة مياه الرى وعدم توفير الأسمدة فالمشاكل تكاد أن تقضى علينا ، وأضاف لطفى عيسى عبدالعزيز " مؤهل متوسط " الشاب مننا فى حاجة إلى وظيفة ليحصل على مرتب شهرى يساعده على الحياة وعلى الزواج فالحياة قاسية للغاية والمشاكل تحاصر أهل القرية ونحن نريد حلول بديلة لنخرج بها من الظلمة إلى النور ، لقد عانينا عندما شاهدنا هذه القرية الخالية من الإيجابيات ولكن كل مارأيناه فهى سلبيات ومشاكل تهدد أهالى القرية لإصابتهم بالأمراض الخطيرة ، فكيف نزيل هذه الهموم وكيف تحل المشاكل وتعالج ، وأين دور المسؤلين فى المحافظة ، فهل هذه القرية ليست جزء من الوطن أم هى تقع فى وادى ونحن فى وادى أخر ، نرجو النظر والتدخل السريع من محافظ بنى سويف لتسليط الضوء على هذه القرية ومعرفة سبب المشاكل والألام لدى أهل هذه القرية فهم فى أمس الحاجة لحلول بديلة وسريعة للقضاء على الإهمال .

ليست هناك تعليقات: