الخميس، 16 سبتمبر 2010

22أمرأة تتنافس على مقعدى كوتة المرأة ببنى سويف

زنقة الستات على صفة العمال والفلاحيين ومقعد الفئات حائر بين ثلاث متطلعات

ايرينى رشدى خليل

تتنافس 22 أمرأة على الفوز بترشيح الحزب الوطنى فمنهن 11 فئات ومثلهن من العمال ، المشكلة التى يواجها الحزب تصل إلى مرحلة المأذق الذالخروج منه هو نسبة العمال والفلاحيين التى ينبغى أن تراعى عند تمثيل كوتة المرأة وخاصة وأن معظم المتطلعات فئات وسيما هوانم المحافظات الكبرى أوهوانم المجلس القومى للمرأة ، فربما يتجاوز عن شرط العمال والفلاحيين حتى يستطيعوا أن يفرضوا ماتمليه عليهم طبيعة الحياه السياسية .


 تقدم للحزب الوطنى على مقعد العمال سيدة العمل الأهلى ببنى سويف وصاحبة المواقف الجادة والسيرة العطرة وصاحبة البصمات على المجتمع المدنى ببنى سويف زينب عبد الحميد الشهيرة بزوزوالشيخ صاحبة انصع صفحة فى تاريخ العمل السياسى ثم تأتى من السيدات التى لاينقصهن الخبرة السياسية والإجتماعية الحاجة بسيطة صاحبة الخدمات المؤثرة ولها قبول شعبى جارف بتواضعها الكبير وبساطتها التى بلاحدود فجعل الله لها قبول لدى الجميع وتأتى نهلة عباس وهى صاحبة أنشطة متعددة ولها طموح وتعمل فى مجالات متعددة للخدمة العامة وقدمت الكثير من خلال الجمعيات الأهلية ولو استطاعت أن تحل مشكلة اثبات الصفة سوف يكون لها وضع مؤثر على مقعد العمال وتأتى سيدة الأعمال سلوى حوتة من مركز سمسطا ولكن يعيب عليها عدم التواجد سوى فى المناسبات فقط ولو تواجدت منذ فترة لتغيرت الخريطة السياسية النسائية وتأتى إيمان حسنى من هربشنت مركز ببا وهى من السيدات التى فرضت اسمها على الحياة السياسية منذ سنوات وصلت خلالها من أمينة أمرأة فى القرية إلى أمينة المرأة فى مركز ببا وأخيرا عضو مجلس محلى بنى سويف وتسير بخطى ثابتة ومدروسة ويتعاطف معها قيادات مركز ببا ثم تأتى من الفشن ايرينى رشدى خليل التى استطاعت أن تقدم العديد من الخدمات الملموسة لأهالى بنى سويف منها تشغيل عدد من الشباب وتقديم المساعدات خلال شهر رمضان مما جعلها مطلب جماهيرى من المسلمين قبل المسيحين وتنافسها هناء علام أمينة المرأه من الفشن ثم تأتى ناهد هنداوى أمينة المرأة بأهناسيا وإحدى السيدات المجتهدات فى العمل الإجتماعى ولها نشاط بارز فى الحزب الوطنى واجتهدت فى الفترة الأخيرة واستطاعت أن تلفت الانظار وبشدة من خلال الندوات التى نظمتها خلال الفترة الماضية وتأتى سهام بشاى صاحبة الأسلوب الشيك فى التعامل ويتردد حولها إنها لم تكن تنوى الترشيح ولكن زج باسمها فى الترشيح من أجل تقليل فرص إحدى المتطلعات وهو مايتردد داخل الحزب أنه سبب تقديمها أوراقها فى اللحظات الأخيرة ثم تأتى فايزة جنيدى التى استطاعت أن تفرض اسمها وسط هذا الزخم النسائى فى الحياة السياسية .


ليلى أبوعقل
 
وعلى مقعد الفئات فسخونة الوضع السياسى لهذا المقعد طغت على سخونة الأجواء الحارة فنجد ليلى أبوعقل أحد أهم السيدات على مقعد الفئات والتى ابتعدت عن مهاترات المناخ السياسى ومايصاحبه من شائعات واستطاعت أن تفرض نفسها على الجميع بأسلوبها الجاد واحترامها لنفسها فهى تحترم الجميع وتمشى بخطى ثابتة ولوتدخلت الأهواء الشخصية سوف يصبح لها شأن كبير ثم تأتى آمال صفوت فالمنافسة الحقيقية الجادة بين ليلى أبوعقل وأمال صفوت الثانية امتازت بأسلوبها الهادى المحترم الذى جذب إليها العقول وهو مناط الأحترام لدى لجميع .

 
وهى ــ أمال صفوت ــ لم تفرض نفسها كسيدة مسيحية بل فرضت نفسهخا كمواطنة سويفية تؤكد من خلال نشاطها الإجتماعى والسياسى أن الدين لله والوطن للجميع وفى حالة اختيارها وهو مايتمناه الشارع الحزبى والسياسى ليؤكد الحزب لنفسه أولا ثم للعالم أنه يعمق فكرة المواطنة الذى يتحدث عنها ، وجاء الواقع العملى ليؤكد صدق تطبيق فكرة المواطنة فالعبرة بالاختيار الأمثل والصحيح وليس تسديد "خانة " ثم تأتى هويدا البكرى صاحبة المفاجأه فى التبرع للحزب الوطنى والتى استطاعت من خلال تواجدها أن تفرض نفسها على الحياة السياسية فى بنى سويف ولكن تحتاج إلى مزيد من الخبرة السياسية والتواجد فى الشارع السياسى ثم تأتى سامية المصرى أمينة المرأة بالبندر والمحامية المعروفة التى ظهرت من خلال نشاطها الحزبى ثم الدكتورة مجدة عبد السلام من قرية بنى عدى مركز ناصر وهى انسانة جادة وتحظى بدعم من قيادات الحزب الوطنى.

ويبقى مرهون اختيار احداهن على المزاج العام ومدى قبول الآخر ، وعلى من يدون الأسماء فى كشف الحوافز أن يراعى الجهد والعمل والسيدة الجادة ، أما أن يتوقف الاختيار على الدلال والدلع وخفة الدم وسرقة زهور " الخشاش" .







ليست هناك تعليقات: