صفة المرشحين تغير الخريطة السياسية بمركز بنى سويف
الفرص متساوية على مقعد الفئات ببنى سويف
مقعد العمال أصبح حديث الشارع بسبب الصفة
|
ثروت الداعورى |
|
أشرف عبدالراضى |
|
ايهاب نسيم
|
|
مجدى بيومى |
حالة من الترقب والانتظار تسود الشارع السياسى وخاصة بعد تأجيل المجمع الانتخابى للحزب الوطنى الديمقراطى وحالة من الغليان التى سادت مع الترشيح وجس النبض التى اجراها الحزب الوطنى فى الفترة الأخيرة وحالة التذمر التى انتابت العديد من القيادات والتى بدأها بمنع القيادات التنظيمية من الترشيح مما خلق مناخا أكثر توترا ،ثم جاءت قيمة المبالغ التى فرضها الحزب من خلال رسوم التقديم للترشيح فمنع الكثير من القيادات المثقفة والقادرة على التشريع وخاصة أن معظم القيادات القادرة على الخدمات العامة ومساندة الفئات الأكثر احتياجا فى المجتمع هى التى لم يتوافر معها تلك المبالغ وسيما أن معظم فضائح نواب الشعب السابقين أمثال (نواب الكيف ،نواب القروض ونواب القمار ، نواب العلاج على نفقة الدولة ، ونواب الكباب وغيرهم) كل هؤلاء ممن لديهم اموال ورجال أعمال ، ويأتى الحزب بعد كل هذه الفضائح ويحدد قيمة للتبرع ، أن الشرفاء هم الذين لايملكون المال ، والحزب الوطنى فى مرحلة جس النبض وجد الغليان فى الشارع السياسى فلجأ إلى تأخير وإعادة النظر فى المجمع الانتخابى ليمتص الغضب وتهدأ ثورة قيادات الحزب الوطنى وخاصة مع وجود توكيل العبودية وليس توكيل الالتزام الحزبى، فيجب أن يكون التزاما معنويا قائم على الاحترام للمبادئ الحزبية وأن يقوم على أسس جيدة للاختيار تبين رأى الجميع وأن تحترم رأى الأغلبية الحزبية ولكن عدم الثقة فى الاختيار أو عدم الثقة فيما يوكل لهم الاختيار أعطى انطباعا سيئا على عدم الالتزام الحزبى فعدم الوضوح والشفافية وتحكم الأهواء الشخصية والميول القلبية وراء عدم الثقة ومن أجل حل هذه المعضلة يجب أن يأخذ برأى المجمع الانتخابى بشرط أن تعلن نتائج المجمع علينا وأن يتم الانتخاب حرا دون توجه من أحد .. ومن أجل التغلب على مشاكل الألتزام الحزبى ففى دائرة مركز بنى سويف ربما يتغير المناخ السياسى بسبب أوراق الترشيح ، فعلى مقعد العمال مازال يتربع على البكرى سليم على المقعد رغم كل مايتردد حول عدم حصوله على شهادات اثبات الصفة "عمال " وفى حالة عدم وجود اثبات الصفة وتحول على البكرى فئات سوف تتغير الخريطة السياسية رغم وجود حكم محكمة لإثبات الصفة لعلى البكرى ولكن أكثر الأمور تقيدا فى ملف على البكرى هو اعتزازه بكرامته وهى ماتسبب له المشاكل لدى القيادات ولكن على البكرى مازال يتمتع بشعبية طاغية لدى قيادات الحزب الوطنى ولدى الشارع ،وفى حالة عدم وجود على البكرى سوف ينحصر مقعد العمال على أحد الشبان الواعد وهما حسان سيد كامل عضو مجلس محلى المحافظة وأيضا هناك البديل الجاهز وهو حسنى عتمان الذى يحوز ثقة ابناء شرق النيل وغربه وهو أحد المتطلعين الجادين وابن قرية الزرابى وابن عائلة محترمة كان لها تاريخ سياسى طويل وتجارب عديدة أمثال عز العرب ويمتاز حسنى عتمان بعلاقاته المتعددة وينافسهم أيضا محمد جمال جبر السياسى المخضرم وابن قرية الدوالطة وصاحب التجارب السياسية العديدة وكانت آخر تجربة له حصوله على 8 آلاف صوت انتخابى ولكن صلة القرابة هى العائق أمامه فزوجة أخيه تتطلع للمقعد .ثم يأتى شيخ السيايسبن من بليفيا نبيل حزين أحد رجال الحرس القديم فى الحزب الوطنى ويمثل ترشيحه ورقة جيدة وخاصة مع زيادة تعداد التصويت الانتخابى لقرية بليفيا .
ثم يأتى ثروت الداعورى الذى أهتم بالبندر فقط ربما ظن أن الترشيح قاصر على البندر فقط خاصة وأن مرشحى البندر عادة ليسوا من المحظوظين وسيما الأخطاء التى ارتكبها على مدار الفترة الماضية وتأتى عدم استكمال أوراق ترشيحه من المعوقات الكبرى التى تقف أمامه .
أما على مقعد الفئات فكل الفرص متساوية فمازالت فرص الفئات تتوقف على من الذى يمنح كشف الحوافز ؟ من الذى سيكتب الأسماء فى كشف الحوافز ؟ ومن الذين تقدموا لنيل ثقة الحزب ( أبو الخير عبدالعليم ، أبو الخير عبدالسميع ،أسامة الجندى ، أحمد خليفة الملط ،حاتم مهدى ، مجدى بيومى) كل هؤلاء فرصتهم واحدة رغم كل مايبذلونه من جهد ومال وحراك سياسيا فى الشارع إلا أنه سوف يتوقف على المناخ العام ومدى القبول الشخصى لدى كل المتطلعين .
هناك تعليق واحد:
يارب رب نجاح مجدى بيومى
إرسال تعليق