السبت، 10 ديسمبر 2011

ميدوم سقطت من ذاكرة المسئولين وتعانى الأهمال وتنتظر تدخل المحافظ


كتب / محمد سعيد فتحى سليمان

كعادة أخبار بنى سويف أن تكشف لقارئها مدى الأهمال الذى تعانى منه معظم قرى بنى سويف ورصد ت بعض ملامح الأهمال فى قرية ميدوم مركز الواسطى ومن هذه الملامح غياب دور المسئولين فى قطاعات الصحة والبيئة والتعليم والزراعه والرى والتى ذكرها أبناء القرية
(الصحة تعانى الأهمال)
وفى البداية يؤكد خالد جمال عبد العظيم رجل أعمال بالقرية أن الوحدة الصحية بميدوم تعانى الأهمال الشديد بالرغم من وجود جميع الأجهزة والمعدات الطبيه اللازمة لعلاج مواطنى ميدوم ولكن لايوجد من يقوم بإستخدام هذه الآجهزة والمعدات والكشف على مرضاهم بالرغم من وجودهم فى دفاتر الحضور والأنصراف على الورق فقط ولكن لاتجدهم فى أماكنهم ومكاتبهم عملياً ولو كانت هناك حالة مرضية طارئة لاتجد من يسعفها وأن الطبيبه المعينه لتذهب سوى مرة أو مرتين فى الأسبوع وتتقاضى خمسة جنيات للكشف على المريض وأجهزة التحاليل والإشاعات لاتجد من يجيد العمل عليها من أخصائيها ولايوجد مرور من المسئولين لمتابعة ومباشرة أعمال طاقم الأطباء والتمريض وفنيين وإداريين وعمال
(الكسح يهدد المدرسة)
وأضاف محمد على الجمل رئيس قسم البيئة بالوحدة المحلية بالقرية أن هناك مشكلة تفريغ سيارات الكسح لحمولتها بجوار مدرسة أحمد محرم الأبتدائية بميدوم وأن هناك صاحب جرار كسح يمتلك قطعة أرض فضاء ملاصقة للمدرسة مساحتها 3 قراريط تقريباً يقوم هذا المواطن بتفريغ حمولة جرار الكسح خاصته فى هذه الأرض يومياً مما يسبب تلوث للبيئة ويعود على تلاميذ المدرسة بالأمراض والأوبئة والفيروسات والأغرب أن المهندس شاكر العقيلى رئيس الوحدة المحلية يمر يومياً بسيارتة على هذه الكارثة البيئية بالقرية ويشاهد هذا التلوث البيئى للذهاب من وإلى العمل والمنزل حيث يسكن بالميمون مركز الواسطى ولا تحرك ساكنه هذه المشاهد اليومية
(ذبح الاشجار على الطرق)
ويتحدث أحمد مصطفى رجب حسن 35 سنة أحد مواطنى القرية عن إدارة الطرق والنقل بالواسطى بأن هناك يوجد شجر إمتداد 4 كيلو على طريق واحة ميدوم تم التعدى على هذة الأشجار وتقطيعها وإستخدامها لحساباتهم الشخصية وإتلاف بعضها وإستخدام بعضها الأخر فى صناعة إشياء خاصتهم وللتدفئه من برد الشتاء من جانب بعض أهالى القرى المجاورة
(نقص الاسمدة)
ويضيف أحمد مصطفى رجب حسن شغلول أن الوحدة الزراعية بالقرية لايوجد بها أسمدة للفلاح منذ فترة طويله ولو ورد جرار سماد لها لا يصل لمستحقية من المزارعين أصحاب الحيازات الزراعية البسيطة ولكن يستحوزعليه أصحاب الحيازات الزراعية الكبيرة والبعض الأخر يتم بيعه لتجار السماد والسوق السوداء

ليست هناك تعليقات: