الجمعة، 3 يونيو 2011

اعتصام عمال أسمنت بنى سويف بعد إجبارهم على التقاعد عن العمل

تغطية / رانيا علاء شلبى
   اعتصم اليوم العامليين المتخارجين إجبارى والمستقلين تعسفى من شركة أسمنت بنى سويف أمام مبنى المصنع ، وذلك بعد إجبارهم على التقاعد عن العمل مما أدى لتشريدهم وأسرهم حيث أنهم لا يملكون مصدر رزق بديل .
    طالب المعتصمون بحقوقهم المهدرة المتمثلة فى تعويض العامليين عن ما أصابهم من ضرر معنوى ومادى وعددهم 452 عامل خروج مبكر إجبارى ، 9 عامليين تم خروجهم باستقالة تعسفية ، وكذلك عودة جميع العامليين المتخارجين والمستقلين إلى الشركة ، و استرداد الأسهم المسلوبة البالغة 5% لأن الشركة خالفت شروط الشراء بعدم شراء حصة العامليين (5%) وأجبرتهم على بيعها ، وتعويض العامليين بربح السهم منذ أنتزاعه.
     وأكد المعتصون أنه تم تهديدهم بالفصل أوالايقاف وإلقاء التهم عليهم ومنعهم من مزاولة العمل ، وأن الشركة لم تقم بتوزيع الأرباح أو الحوافز عليهم ، وأنه تم إيقاف أكثر من 40 عامل من المديرين ورؤساء الأقسام والمهندسين والمحاسبين عن العمل وإلقاء التهم عليهم ومنعهم من دخول الشركة لأكثر من شهريين لإجبارهم على التوقيع على المعاش المبكر .
     وأضاف المعتصمون على الرغم من أن الاجبار على المعاش مخالف للوائح القانون إلا أن المصنع قام بإعلان كشوف خروج إجبارى بأسماء العامليين على البوابة .
      وأوضحوا أنهم سيستمروا فى الاعتصام حتى يحصلوا على حقوقهم المهدرة ، ويعودوا للعمل ، خاصة أن عددا منهم خرج بعدة أمراض (عاهات ) منها فى العين واليد والسمع وارتجاج فى المخ ، ومنهم من أصيب بعجز فى القدم ، أثناء عملهم فى المصنع بسبب عدم أهتمام المصنع بتأمين هؤلاء العامليين .
      وأشاروا إلى أنهم تم تهديدهم بالفصل وخفض مرتباتهم والحوافز مما أضطررهم لبيع أسهمهم بسعر أقل من السعر الحقيقى ، وهم ألان يتقاضون معاشا لايذكر يتراوح من 57 إلى 150جنيها ، ومنهم من لايأخذ معاش ، خاصة أنهم خرجوا عن العمل اختياريا من وجهة نظر التأمينات والمعاشات.
      وطالبوا بمساوتهم فى الحقوق بشركات الأسمنت الأخرى مثل شركة أسمنت أسكندرية التابعة لنفس إدارة شركة بنى سويف ، والتى خرج العاملون منها على 180 شهر فى حين خرج عمال بنى سويف على 48 شهر فى المعاش .
        جدير بالذكر أن هؤلاء العمال سبق لهم الاعتصام أكثر من مرة أمام مبنى رئاسة الوزراء، وأمام مبنى ديوان عام محافظة بنى سويف.. ولكن دون جدوى حتى الآن.

ليست هناك تعليقات: