السبت، 20 أغسطس 2011

مرشد الاخوان فى افتتاح مقر بنى سويف

لن ننافس على رئاسة مصر ...وألف امرأة فى حزب الحرية والعدالة

يوم تنحي مبارك واكب يوم استشهاد الإمام البنا

مبدأنا هو المشاركة لا المغالبة

نرفض تحويل المدنيين لمحاكم عسكرية

كتب / محمد خلف

دعا الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين إلى تعاون القوى السياسية فى مصر لتمرير المرحلة الحساسة التي تمر بها البلد للوصول بها إلى بر الأمان .. مشيرا إلى أن المصريين خليط متآلف لا يمكن تشتيته أو تفريقه ، وقال إن الإخوان لايسعون إلى منصب رئيس الجمهورية " لأننا نحافظ على مصالح البلاد ، فمبدأنا هو المشاركة لا المغالبة " وقال بديع : " إن تمثيل المرأة فى المؤسسين من حزب الحرية والعدالة كبير حيث أن عدد الأخوات تجاوز الألف من أصل 7000 مؤسس للحزب ، متحديا أن يكون مثل هذا الرقم ، فى أي دولة فى العالم من الدول التي تدعي المساواة وحرية المرأة .

جاء ذلك أثناء افتتاحه مقر شعبة بني سويف الجديدة ـ شرق النيل ـ بمحافظة بني سويف ..مشيرا إلى أن هذه الشعبة هي شعبة الدكتور بديع قبل انتخابه مرشداً للإخوان، حيث يقع مقر سكنه ببني سويف بها.

وقال : " إن الشعب أصبح يملك زمام الأمور والقرار ، مشيرا إلى أن الشعب أصبح يميز الغث من الثمين ، مؤكدا على رفض الإخوان قبول تحويل المدنيين للمحاكم العسكرية ، وأشار إلى أن يوم تنحي مبارك واكب يوم استشهاد الإمام البنا " وأكد أن الإخوان يواصلون المؤازرة لكل دولة تكابد العناء فى نيل حريتها كما صنع المصريون ، و " إن شاء الله الحرية القادمة ستكون لفلسطين القضية الأزلية قضية فلسطين الحبيبة ".

ووجه بديع تحية للمجلس العسكري ورفض مقولة " أن الإخوان متهمون بالمحاباة من قبل المجلس العسكري ، وقال : " أرفض تلك الادعاءات حيث أننا سنقول فى هذا الوطن دائماً للمحسن أحسنت وننهي المسيء عن إساءته حتى يرجع وإلى أن ترسو سفينة الوطن كما رست سفينة نوح عليه السلام "

وطالب المرشد قياداته " اجعلوا من مقركم هذا مقراً للخير يلجأ إليه القاصي والداني ، اجعلوه مقراً للقرآن وللعلم النافع وللبر والاستشفاء ولكل ما ينفع الناس ، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الناس أنفعهم للناس ، وليتحقق فيكم الحديث الشريف : ( أن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم فى الخير وحبب الخير إليهم ، أولئك الآمنون من عذاب الله يوم القيامة ) " ثم ختم حديثه بالدعاء وسط تأمين الحاضرين.



ليست هناك تعليقات: