الأحد، 15 مايو 2011

في مؤتمر الوحدة الوطنية فى ببا :

الوقوف فى مواجهة الفتنة بين عنصرى الأمة

الأقباط تحضر المؤتمر بالمسجد والمؤتمر القادم فى الكنيسة

كتبت /سوزن زايد

عقد المؤتمر الأول للوحدة الوطنية بالمسجد الكبير بمدينة ببا تحت رعاية الدكتور ماهر الدمياطى محافظ بنى سويف، و بحضورسليمان قناوى رئيس المدينة ، وفضيلة الشيخ سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، ونيافة الأنبا إسطفانوس وكيل مطرانية ببا ، وجمع غفير من الأئمة والدعاة ولفيف من القساوسـة والرهبان وأهالى مركز ومدينة ببا من المسلمين والمسيحيين ، حيث بلغ عدد الحاضرين أكثر من 2000 مواطن.
تجمع الحضور بالمسجد دعما وتاكيداً للوحدة الوطنية ولوأد الفتنة بين أبناء الوطن الواحد تحت شعار الوحدة الوطنية، ومواجهة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.
فى كلمته أكد فضيلة الشيخ سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف إن أبناء مصر نسيج هذا الوطن ، وأن الإسلام يؤمن دور العبادة و نحن بحاجة إلى تحرك سريع وقوي إزاء الوقوف في وجه هذه الأحداث الغريبة التي بلا شك من صنيع أعداء الإسلام لتشويه صورة الإسلام في الغرب ، ولإحداث الفرقة والفتنة.. معربا عن أمله في ألا تؤثر هذه الأحداث في نفوس الإخوة الأقباط، وأن يتعاملوا مع هذا الحدث بأبعاده الحقيقية.
ومن جانبه أكد نيافة الأنبا إسطفانوس وكيل مطرانية ببا أن الإرهاب والبلطجة لايفرقان بين المسلم والمسيحى.. داعيا الجميع على العمل من أجل مصلحة وطننا الأكبر مصر ، والحفاظ على الممتلكات والكنائس ودور العبادة .. مشيراً الى أن الهدف من وراء هذه الأحداث الأخيرة ضرب الوحدة الوطنية المصرية الداخلية، ومحاولة إشعال صراعات طائفية بين المسلمين والمسيحيين المصريين، وزرع مناخات الكراهية والتجزئة في مصر على غرار ما يجري اليوم فى كثير من البلدان الأخرى.
كما عبر عدد من الأئمة والدعاة والقساوسة عن ارتياحهم لعقد مثل هذه المؤتمرات التى تؤكد الوحدة الوطنية وتقف فى مواجهة المخططات التى تهدف إلى تفتيت هذه الوحدة ، مؤكدين أن علاقتهم ببعضهم علاقة أخوية مثالية وأن هناك أجندات بائسة تهدف إلى زرع العداوة بين أشقاء الوطن الواحد لتعكير مناخ مصر الجميل بعد ثورة 25 يناير وسقوط نظام الاستبداد والفساد.
هذا وقد اتفق الحاضرون على عقد المؤتمر الثانى للوحدة الوطنية بالكنيسة المطرانية بمدينة ببا فى إطار الوحدة الوطنية التى تعكس طبيعة الشعب المصري الحريص على نسيجه الواحد، وتعد فرصة لاستمرار تشابك والتحام عنصري الأمة الذين ما زالوا يعيشون مع بعضهم بعضا في شكل رائع، فهم جيران وأصدقاء وإخوة دون تفرقة،

ليست هناك تعليقات: