الثلاثاء، 19 يوليو 2011

فى مباراة عصيبة بإستاد بنى سويف ..التليفونات يحتفظ بالقمة بعد فوزه اليوم على التعدين (2/1)

كتب / هشام مصطفى الصعيدى

   اقترب نادى تليفونات بنى سويف من منصة التتويج والصعود لدورى الأضواء بعد أن حقق فوزاً صعباً اليوم على نادى النصر للتعدين (2/1) فى مباراة عصيبة بإستاد بنى سويف ، وأرتفع بذلك رصيد التليفونات إلى 64 نقطة ، ومازال نادى أسوان يلاحقه بعد أن حقق اليوم فوزاً صعباً على نادى الواسطى الهابط لدورى الدرجة الثالثة ، وأرتفع رصيد أسوان إلى 61 نقطة مطارداً نادى التليفونات ، ويتبقى مباراتان لكل منهما فى صراع الصعود للدورى الممتاز ، ومازال الموقف فى صالح نادى التليفونات .

    افتتح التهديف للتليفونات فى مباراة اليوم اللاعب الأفريقى عثمان (بكايوجو) رقم 20 فى الدقيقة 12 من الشوط الأول من شوطة قوية أسكنها على يمين حارس مرمى النصر للتعدين ، ثم تعادل للتعدين اللاعب هيثم مصطفى رقم 20 فى الدقيقة 25 من الشوط الثانى ، ثم أضاف الهدف الثانى للتليفونات اللاعب محمود عبده رقم 12 فى الدقيقة 44 من الشوط الثانى من تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس أرضية زاحفة .

    شهدت المباراة أحداث مؤسفة عندما أقدم لاعبوا التعدين على إثارة الجماهير والتعدى على لاعبى التليفونات فى الملعب بالضرب بدون كرة ، وسب الجماهير وقذفهم بالثلج ودخول الجهاز الفنى والإدارى إلى داخل المستطيل الأخضر أثناء سير المباراة .. مما تسبب فى إيقاف المباراة وانسحاب لاعبوا التعدين والجهاز الإدارى لغرفة الملابس ، ثم عادوا بعد دقائق إلى الملعب و أكمل الحكم المباراة التى أنتهت بفوز التليفونات (2/1).

     كما شهدت المباراة حالتي طرد للاعب أيمن شعب رقم 19 من نادى التليفونات ، واللاعب محمد صلاح رقم 17 من نادى التعدين بعد أن قام اللاعب محمد صلاح بضرب اللاعب أيمن شعبان فألقاه أرضاً ، وفوجئت الجماهير بخروج الكارت الأحمر لكلا اللاعبين.. مما تسبب فى أن التليفونات سيخسر جهود اللاعب أيمن شعبان ليبرو الفريق فى المبارتين القادمتين حتى نهاية الدورى .

    فطنت جماهير بنى سويف فى المدرجات إلى الحيلة التى لجأ إليها لاعبوا التعدين لاستدراجهم للاشتباك معهم للحصول على نقاط المباراة الثلاث لصالحهم ، ولكن خاب ظنهم بعد أن اجتنبت الجماهير لاعبى التعدين .

      أدار اللقاء الحكم الدولى مدحت الحوفى ، وساعده أحمد سليمان وأحمد مصطفى ، وراقب المباراة الكابتن عصام درويش .













ليست هناك تعليقات: