الاثنين، 4 يوليو 2011

عادل الجهلان يعترف.. حتى الآن لم نترافع فى القضية وتعرضت للإهانة من أهالى المجنى عليهم

كتب / صفوت عبد الجواد

صرح عادل الجهلان ــ محامي المتهمين في قضية قتل 17 شخص والشروع في قتل 26 آخرون بينهم طفلان ــ إنه لم يترافع في الجلسة الأخيرة ، والتى تأجلت فيها القضية إلى يوم 13 سبتمبر ، بسبب قيام المدعين بالحق المدني بطلب التأجيل ، وأن بعض أهالى المجني عليهمم خاصة من النساء تعدوا بالضرب والسب علي شخصي أثناء خروجى من المحكمة بالمنيا ، لكنني ألتزمت الصمت تقديرا للشعور أهالي الشهداء ، أذن فلم تكن هناك فرصة للدفاع نهائي عن المتهمين .

وأكد إن كل المتهمين كانوا داخل قفص المحكمة بما فيهم اللواء أحمد شوقي مدير أمن بنى سويف السابق ، ومحمد ضبش رئيس مباحث مركز ببا ، وغيرهم من المتهمين عدا الهاربين منهم .. ويضيف عادل الجهلان إنني مؤمن بالقضية ؛ وبالتالي سوف أدافع عن المتهمين حين يفتح باب المرافعة والدفاع .. وأؤكد إنني متعاقد مع المتهمين جميعا وموكل من قبل وزارة الداخلية وصندوق رعاية الضباط ، وأتقاضى عن ذلك أتعاب واستلمت شيك بمقدم أتعابى ، وهذا عملى وليس من حق أحد أن يسألنى أو يطلب منى كم تقاضيت ؛ لأن هذا الارتباط بينى وبين الداخليه ، ولست المحامى الوحيد الموكل بالدفاع عن المتهمين ؛ بل هناك أكثر من محامى ، وهم على سبيل المثال مصطفى البكرى ، الدمرداش العقيلى ، أحمد الخضرى ، وعبد المنعم عيسى وآخرون .. فنحن مجموعة ، وقد أمرت المحكمة بضرورة القبض على المتهمين الهاربين ، وهناك أربعة محاضر صلح مسجلة فى الشهر العقارى دون ضغط أو إكراه وبمحضر أمام النيابة العامة ، وأذكر أن حضورى شخصى مع المتهمين ، وأود أن أؤكد حقيقه أن المتهمين قدموا ما يثبت أن هناك الكثيرين من الذين لقوا مصرعهم أو استشهدوا كانوا مسجلين فى إدارة البحث الجنائى .

وفى سؤال حول تردد شائعة تقول : إن الذين كانوا داخل القفص لم يكونوا هم المتهمين بل أشخاص آخريين .. أجاب الجهلان لو حدث هذا فستصبح المساءلة إهانة للقضاء ، والواقع أنهم كانوا موجودين جميعا بدءً من اللواء أحمد شوقى مدير الأمن السابق حتى أصغر ضابط ، لكن الذى أحب أن أؤكده أن اتهام كل من اللواء أحمد شوقى ، والعقيد محمد عبد المقصود ، والعميد محمد صلاح قائم على غير أساس من القانون .

ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هل الضباط معتدون أم معتدى عليهم ؟ هذا ماسوف يظهره القضاء العادل إن شاء الله ، إن عشرين شخصا من المجنى عليهم تؤكد عنهم المحررات الرسمية أنهم مسجلين جنائى ، وأتصور أن المحاكمة لابد أن تكون فى مكان مؤمن جيداً ، وأقولها بصراحة من خلال أوجه الدفاع أننى مقتنع بالبراءة لأنهم جميعا كانوا فى حاله دفاع عن النفس ، ومنهم من ليس له علاقة بالموضوع إطلاقا .

ليست هناك تعليقات: