كتب ـ محمد خلف أمين

فبينما سارت الدراسة في اليوم الأول للدراسة على ما يرام ، سارت أمام مكتب القائم بأعمال رئيس الجامعة على ما لا يرام ، فلقد تظاهر نحو مائة من الموظفين والعاملين المؤقتين ، يطالبون بالتثبيت ، وبتحسين أحوالهم المالية ، ووضع نظام جديد للمزايا المالية التي يرون أن المستفيد الحقيقي منها هم الموظفون الكبار في الجامعة ، وأنهم هم الذين يقودون دفة العمل الحقيقي بالجامعة ، وهم أولى بالمزايا التي تمنح للكبار من القيادات الإدارية والنافذة بالجامعة .
تحدثوا إلينا وأشاروا إلى أنهم غير مقتنعين بالمبررات التي تقدمها إدارة الجامعة بأن عدم تمييزهم ـ ماليا ـ يأتي بسبب شح الموارد المالية بل يأتي ـ حسب رأيهم ـ من سوء إدارة الموارد المالية ، التي تمنح الكبار على كل المزايا ، على حساب أولئك البسطاء الذين اجتهدوا وتعبوا من أجل أن يصنعوها ، وأفنوا ـ من أجلها ـ سني عمرهم ، وزهرة شبابهم ، ورحيق صحتهم وذهنهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق