أكد المستشار ماهر الظاهر بيبرس محافظ بني سويف أن الأحداث التي شهدتها منطقة ماسبيرو وما تخللها من اشتباكات بين بعض المتظاهرين الأقباط ورجال الشرطة والجيش وما نتج عنها من خسائر بشرية أو مادية هي أحداث مصطنعة لا تعبر عن ضمير الأمة المصرية التي لم تعرف الفتنة الطائفية عبر التاريخ .
وأضاف أن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين أقوى من أية أحداث طارئة وخاصة ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة التي تمثلت فيها مظاهر الوحدة الوطنية في الدفاع عن مقدسات الوطن .
بدأ المحافظ الجولة مترجلاً في منطقة مقبل متفقداً الكنيسة المرقصية التي تقع في هذه المنطقة حيث تميزت بالمنطقة بالهدوء وكلف المحافظ المسئولين بزيادة الاهتمام بأعمال النظافة ورفع المخلفات وإزالة الإشغالات في هذه المنطقة الحيوية حتى لاتؤثر على الحركة المرورية .
واستكمل المحافظ جولته في شارع 23 يوليو الذي يشهد كثافة مرورية عالية وتفقد الكنيسة الكاثوليكية حيث شدد على الاهتمام بأعمال النظافة وإزالة الإشغالات.
وامتدت الجولة حتى شارع احمد عرابي وتحدث مع بعض المواطنين الذين طالبوا بزيادة الدوريات الأمنية في الشوارع وخاصة في الفترة المسائية لإشاعة مشاعر الأمن والأمان بين المواطنين.
كما تفقد المحافظ الكنيسة المطرانية بمدينة بني سويف والتقى مع عددا من المواطنين الذين أكدوا على عدم التفرقة بين المسلم والمسيحي ويعيشون معاً متجاورين حيث أكد المحافظ أن الطريق إلى تحقيق بعض المطالب يأتي عن طريق القنوات الشرعية وخاصة أن البلاد تعيش مرحلة فاصلة تمهيداً لانتخابات مجلسي الشعب والشورى ورئاسة الجمهورية .
تأتى هذه الجولات الميدانية المتتابعة في إطار سياسة المحافظ التي تهدف إلى التواصل مع المواطنين والالتقاء بهم والنزول إليهم حيث يتواجدون سواء في القرى أو المراكز أو المدن وحتى يعايش مشاكلهم ومطالبهم عن قرب وعلى الطبيعة مع الحرص على الاستجابة لهذه المطالب قدر الإمكان ووفق المتاح من الموارد والإمكانات. جاء ذلك خلال جولة ميدانية للمحافظ شملت بعض شوارع مدينة بني سويف للاطمئنان على الحالة الأمنية في المدينة التي شهدت تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق