كتب / أحمد فتحى دسوقى
تجردت ربة منزل ببنى سويف من مشاعر الإنسانية ، وتخلصت من جثة طفل من أبناء جيرانها فى خزان الصرف الصحى ، بعدما لقى مصرعه إثر سقوطه من أعلى المنزل ، وذلك خوفا من اتهامها بقتله.
البداية عندما لاحظ ( سعيد. م ) تغيب ابنه يوسف البالغ من العمر عاما ونصف عن المنزل ، وكعادة أهل قرية منشية عمرو بمركز الفشن يقوم الأطفال باللعب مع نظرائهم داخل منازلهم ، فبدأ الأب رحلة البحث عن نجله بسؤال الجيران ولكن دون جدوى.
فانطلق باحثا فى أنحاء القرية والأماكن المهجورة ومر يوم كامل دون العثور على الطفل، فتقدم، ببلاغ إلى اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف، حول اختفاء ابنه ولم يتهم أحدا باختطافه.
وبعد مرور أسبوع على اختفاء الطفل، فوجئ المقدم محمود القرشى نائب مأمور مركز شرطة الفشن بسيدة فى العقد الثالث من عمرها تدعى (هويدا. ف) ربة منزل تدخل مكتبه وتخبره أنها لا تنام من تأنيب ضميرها، وتريد الإبلاغ عن جريمة ارتكبتها ، وعلى الفور تم استدعاء رئيس المباحث الرائد مصطفى عقرب حيث أدلت السيدة بأقوالها أمامه قائلة ، إننى متزوجة وأقيم بنفس قرية الطفل المختفى بجوار منزل أسرته ومنذ أسبوع وأثناء تواجدى فى المنزل حضر الطفل يوسف ليلعب مع ابنى إسلام وتركتهما وصعدت إلى سطح الطابق الثانى بالمنزل لتقديم الطعام للطيور، فصعد الطفل يوسف خلفى فى غفلة منى، وفوجئت بسقوطه من الطابق الثانى داخل المنزل فلقى مصرعه فى الحال.
وأضافت: وخوفا من اتهامى بقتله أو ظن أهله بأنى وراء سقوطه قمت بفتح خزان الصرف الصحى الموجود داخل المنزل وألقيت جثته بداخله.
تم تحرير محضر بالوقعة وتولى أحمد طاهر مدير نيابة الفشن التحقيق مع المتهمة وانتقل محمد هانى ومحمد حسام وكيلا النيابة لمعاينة مكان الحادث ، وقرر المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلب تحريات المباحث حول الوقعة، والتصريح بدفن الجثة بعد انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة ومعرفة أسباب الوفاة.
هناك تعليق واحد:
ايه التخلف ده
ماعندهاش رحمة
فين حرمة الميت
إرسال تعليق