فى مؤتمر حزب مصر الكنانة ببني سويف

كتب / محمد خلف أمين 

أكد المهندس أشرف زكي رئيس حزب مصر الكنانة ـ تحت التأسيس ـ فى المؤتمر الذي عقده بقاعة المؤتمرات بجامعة بني سويف تحت عنوان "جسر الثقة للمصالحة بين الشرطة والشعب " أن حزب مصر الكنانة جاهز بعدد غير مسبوق للانتخابات البرلمانية سعيا للفوز بعدد كبير من المقاعد بجانب أن الحزب سوف يخوض إنتخابات الرئاسة القادمة ، مشيرا إلى أن الحزب أعد مرشحه لانتخابات الرئاسة .

       أكد  زكي أن أي حزب يتأسس بمليون توكيل لايعجزه طرح مرشح للرئاسة و إلا فلا مبرر لوجوده ، وأشار رئيس الحزب أمام المؤتمر الذي ضم أعضاء حزبه ، وعددا من الشخصيات العامة ، إلى أن مصر بلد كبير وتمتلك ثروة طبيعية وبشرية وموقعا جغرافيا متميزا  ، مشيرا إلى أن النظام السابق بدد هذه المزايا بسياساته القاصرة ،التي أجهزت على مقدرات البلاد .

      وقال : " لوضربنا مثلا بالدعم الذي وصل إلى 240 مليار جنيه للمحروقات ورغيف الخبز ، وكان يصب فى جيوب فئة معينة من الأثرياء فى حين أننا لانحتاج إلا إلى 96 مليار جنية فحسب ، فأين كانت تذهب هذه المليارات سنويا ؟!! ".. مطالبا بضرورة إعادة توزيع الثروة ، وانتقد زكي كافة الأحزاب القديمة التي كانت تعمل تحت عباءة النظام  ، ولم تقدم شيئا يـُذكر للبلاد طوال عقود ولم تفلح حتى فى تحريك الشارع يوما ما بحجة أن النظام يحدد إقامتها داخل مقراتها .. مشيرا إلى أن هذا الطرح غير صحيح لاننى مثلا أقول أن حزب مصر الكنانة يتأسس بمليون توكيل إن لم استطع اقناع مليون إنسان من بين 85 مليون مواطن سأترك المجال لغيرى فورا "( على حد تعبيره ) ، مشيرا إلى أن الحزب يريد علاقة قوية بين الشعب والجيش والشرطة ، واللذان يمثلان حصنين لمنجزات هذه الثورة المباركة ، موضحا أنه يثني على الخطوات التي تتخذها حكومة  شرف  والمجلس العسكري في سبيل النهوض بالبلاد وإنقاذها من عثرتها ، وأن الحزب يدعم دولة مدنية تستمد شرعيتها من اختيار الشعب في انتخابات ديمقراطية سليمة .

     فيما أوضح ياسر فاروق نائب رئيس الحزب  أن الحزب يعمل وفق استراتيجية معدة سلفا كنا نعمل لها حتى من قبل قيام الثورة وبالتحديد منذ عام 2005 ، وأننا كنا من طلائع الثورة فى ميدان التحرير ، وهذا كلام موثق لا ندعيه كما يفعل المنقضون على الثورة اليوم وينسبون نجاحها لهم رغم أنهم لايستطيعون حشد حتى 50 ألف متظاهر لو استدعى الأمر " حسب تصريح " فاروق خلال المؤتمر .